قام بنشر يناير 10, 2011 ارسل تقرير Share قام بنشر يناير 10, 2011 (معدل) مازال الهاتف بيدها منذ ساعات تمسك به و كأنها تنتظره يتصل مرة أخرى ليقول لها: " وجدت مقعدًا في طائرة أخرى، أنا قادم كالطلقة، لا أقوى الانتظار أكثر..." في مكانها ... في ركن سريرها الأشبه بالعروس في زينته، تهالكت بعد أن عرفت أنه أيضًا لن يأتي هذا الأسبوع... أسبوع يجر أسبوع... لقد تعبت من الإنتظار... امتلأ قلبها بالندبات و لكنها ماتفتأ تطببه بجرعة أمل تستأصلها من ذكرياتها القليلة معه... دائمًا وحيدة ... لا يدري إن كانت مرتاحة أم شقية... صحيحة أم سقيمة... هل يوجد من يمسح دمعتها إن سقطت ؟؟؟ من يعتني بها هي لو سقطت؟؟؟ ... ليس عندها سوى يمينها لتربت على قلبها... لم يكلف نفسه حتى الاتصال و السؤال عنها و لو من باب مبادلتها اتصالاتها المتكررة ... انتظرت أن تسمع منه كلمة رقيقة اعتقدت أنها لن تسمعها إلا إذا ارتبطت بمن تحب... اعتقدت و تخيلت و ضحكت سرًا من خيالاتها ... و لكنها الآن في سجن انفرادي ألقاها فيه و هي تحرسه له... غرست أصابعها في شعرها تبعثره و كأنها ترغب في نفض عش طائر الشؤم حتى لا يستقر فوق رأسها... سقطت تلك الزهرة البنفسجية التي كانت تجمل بها شعرها الداكن المموج ... نظرت إلى الزهرة بأسى ... بحرقة...التقطتها و قد اشتعلت حقدًا و صفعتها بالجدار ففزعت القطة الفارسية الكسولة و ولت هاربة... تلاحقت أنفاسها و هي تقول في نفسها: لن أقطف بتلاتك واحدة تلو الأخرى لتحكمي علي حكمك المعتاد... لم يتبق ذرة رمل في القمع العلوي... انتهى وقت النواح. نهضت أخيرًا و أنهضت حياتها من سباتها في دهاليز حبه العقيم... بالطريقة الاستسلامية الانهزامية التي ارتضتها على نفسها حياتها لن تستقيم... هو و حبه لن يضيف إلى سيرتها الذاتية سوى سنوات من العزلة بين دفتي حلم طفولة قديم... سمعت صوت ارتطام شيء ثقيل بالأرض، رفعت عينيها لترى حقيبته مسندة يإطار الباب... إنه هو... بشحمه و لحمه يقف أمامها... لا لا ... هذا طيفه الذي يريد أن يوقف زحف أفكارها ... بل هو.. بوجهه النحيل و عينيه السقيمتين من كثرة الإرهاق... اسرعت إليه تلف ذراعيها لتمسك بحلمها قبل أن يتلاشى... لن تسمح له هذه المرة أن يتلاشى... لن تتركه فقد ماتت مئة مرة لتعانقه... أحاطها بذراعيه... إنها حقيقة و ليس خيال... دفء حضنه و رائحة التيغ التي تفوح من أنفاسه... إنه هو... الرجل الذي أحب... رفعت رأسها لتسكت شغف عينيها بملاقاة عينيه... "ليتها بقيت مغمضة"... هذا أول ما قالته لنفسها بعد أن رأت آثار الخيانة مطبوع أسفل ذقنه... خيانة!!! هو يخونني؟؟؟... لماذا أسأل و أنا أرى بأم عيني... ارتخت يديها خلف رقبته و انكمشت و هي بين يديه... ذلك الحضن الدافئ... فجأة أصبحت تضم كومة شوك... تمنت لو أنه لم يعد... لو بقي مع الأخرى و لم تره لكان أفضل لقلبها الضعيف... و لكن لا... لو قبلت على نفسها الخيانة فستقبل لأبنائها أن يربيهم أب خائن و هذه العاطفة التي تحطمت أمامها كل الرغبات و الصراعات... أبعدته من كتفيه إلا أنه أحكم قبضتيه و ختم على شفتيها... امتص قراراتها و من ثم تركها بعد أن قال لها : " بتلة زهرة البنفسج تناسب لون شعرك"... استدار مغادرًا فاستوقفته... التفت برأسه فقط... ترددت... تلعثمت... قررت...أخيرًا قالت:" سأعد لك العشاء" تم تعديل يناير 11, 2011 بواسطه سكاكر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
قام بنشر يناير 10, 2011 ارسل تقرير Share قام بنشر يناير 10, 2011 عيوني وجعوووني الصراحة شديتي انتبآآهي كثيييييييييييييير .. حسيت وجهي يدخل للشآآشة هع هع سرد رآآئع واسلووب مميز جدا جدا .. دمتي ودآآم حبر قلمك أختي .. اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
قام بنشر يناير 10, 2011 ارسل تقرير Share قام بنشر يناير 10, 2011 لقد تجسدت الغباء بكل صوره منذ البداية ... لاعتقادها أن الانتظار حل ! لتركها إياه ... دون أن تعلم أين هو ؟ مالذي كانت تفعله عندما تركته يذهب ؟ وكيف أنها لم تدرِك أن واجبها لا أن تنتظره في ذلك الحال المرثي بل أن تجعله لا يستطيع الذهاب عنها ! ومازالت تعتقد كونها تحبه ؟ ،،، أما غباؤها الذي انتهى به يومها هذا ؛ فما هو إلا نتيجة طبيعية إن صح نعته بالغباء ! ،،،،، قلمكِ مبدع جداً ، والصورة الجمالية بديعة ، استمتعت وأنا أتفقد في وحدتها أي آثار علني أجد ما يسعف جرحها ويوقف نزف قلبها ! دمتِ مبدعة بطرحكِ اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
قام بنشر يناير 11, 2011 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر يناير 11, 2011 أهلاً أخي وائل أنرت صفحتي وآسفه إني خليت عيونك توجعك سلامات و الله تصدق إنو الخط عندي أكبر في المعاينة و في صفحة الرد لكن في الموضوع الأساسي تفاجأت انه صغير راح أغيره عشانك و لا تزعل سنا الحبيب مرورك عطر و ردك زادني شرف و فخر انطباعاتك و تكرار كلمة غبية هي التي كنت أنتظرها أول ما قلته بعد الانتهاء من القراءة كان .." غبية " هذا ما أردته و وصلت إليه بنظرتك الأنثوية الحادة شكرًا لكِ و لا عدمت اطلالتك اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
قام بنشر يناير 16, 2011 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر يناير 16, 2011 ....... :wub: :angry: :angry: ......... اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
قام بنشر يناير 17, 2011 ارسل تقرير Share قام بنشر يناير 17, 2011 جميل اسلوب سرد جميل جدا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
قام بنشر يناير 21, 2011 ارسل تقرير Share قام بنشر يناير 21, 2011 غبيه وضحيه ولكن فلتشكر هذا الغباء الي ضحت بنفسها له فهذا من ايقاها لتتعلم منه الشيء الكثير لتعيش في قفص الشغف الي لا افهم مدى تعلقها في وجدانها اكرر فلتشكر غبائها رائعه جدآ مع مكملاتها ابدعتي في التخيلات تسلمي عليها اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
قام بنشر يناير 22, 2011 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر يناير 22, 2011 أهلاً أخي كاسياس أنارت صفحتي بمشاركتك فاجأني ردك أن تشكر الغباء لو كان الغباء سيوقظها من غفلتها لشكرته لو كان الغباء سيهزها حتى تصرخ معترضة على جرمه لأثنيت عليه لو كان الغباء سيشعره هو بقبح صنيعه في حق الغافلة البريئة لاستزدت منه لكن غباءها يقيد رجليها بأغلال ثقيلة تعيق تقدمها نحو المستقبل غباؤها ارتضى لها الدون و أوحل مرقدها و هي لا تريد أن تقر بأنها مخطئة منذ البداية بتضحيتها السقيمة من أجل تمثال الملح الذي تهيم فيه بغباء... حتى الحب ... يجب أن يكون برقي و كرامة... و لكنها كما قلت أنت ضحية... للؤمه و لغبائها ممتنة لمرورك أخي و شاكرة لك... اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
قام بنشر فبراير 7, 2011 ارسل تقرير Share قام بنشر فبراير 7, 2011 دآئماً مآ نسمع عن عشآآء رومنسين بين زوجين عشيقين لكن لم نسمع عن عشآء خآئن من زوجته التي كشفت خيآآنته لهآآآ ... صرآحتن آروعني مآ كتب وتجسد كلامه ببالي تحيآآتي اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
قام بنشر فبراير 8, 2011 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر فبراير 8, 2011 سعدي بأن تصل كلماتي و تهز وترًا... الأروع مرورك أخي وليد... اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
قام بنشر فبراير 13, 2011 ارسل تقرير Share قام بنشر فبراير 13, 2011 تســــــــــــلمي اختــــــــي سكاكـر قصــه جدا رائـــعه لا تعليــــــــــــق ^__^ اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
قام بنشر فبراير 14, 2011 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر فبراير 14, 2011 تسلمي خيتو روكيا.. اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.