قام بنشر نوفمبر 8, 2009 ارسل تقرير Share قام بنشر نوفمبر 8, 2009 بســم الله الـرحمــن الرحيــم السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، أتيت إليكم اليوم بخاطرة.. ولأصدقكم القول فإنها ليست لي، بل هي لأخت لي في الله، يبدو أنها توقفت ولم تستطع أن تنهيها فقدمت لها العون بعد أن طلبت مني ذلك، فأضفت الفقرة الأخيرة لأنهي الكلام وعدّلت بعض الألفاظ،، أترككم معها؛ لم أستطع إيجاد طريقة تعبر عما يجيش بداخلي من معاني وكلمات تضاربت، فكيف أتمكن من البوح بها، وقد تعذر على لساني النطق بها..؟ صحيح أن الأيام تحمل لنا في طياتها مفاجآت، ومفاجآت لم تخطر لنا على بال.. لكن مالذي يجب علينا فعله تجاهها؟ وكيف يمكننا تقبلها دونما اعتراض عليها أو مقاومة لها..؟! في كل يوم من أيام حياتي تحدث أحداث لم أتخيل حدوثها.. لكن حادث اليوم لم أستطع تقبله مع عدم استغرابي من حدوثه..! والأصعب من ذلك هو أن لساني قد عُقد عليه وشلّ تفكيري رغماً عنه. لا شيء في الدنيا أسوأ من الظلم، ظلم من أشخاص لا تستطيع معارضتهم أو حتى إعطاءهم تلميحاً عن عدم قبولك للوضع الذي أجبروك على التعايش فيه، إنه الواقع المرير الذي أحاول جاهدة تجاهله والتظاهر بعدم الاكتراث به، لكن سرعان ما أكتشف أنه جزء من حياتي.. مهما حاولت تجاهله أو تناسيه فإنه ماثل أمام عينيّ ومستقر في أعماقي، وربما لن أتخلص منه إلا في اليوم الذي سأرحل فيه عن عالمي الذي يحكمه قانون الغاب..!! هنا يأتيني سؤال ويفرض نفسه على فكري؛ لماذا أعامل الآخرين على أنهم بشر، بينما أُعامَل كالصخرة الصماء من قبلهم؟ لقد بذلت استطاعتي لأقدّر مشاعرهم وأراعيهم، لكني أُقابَلُ دوماً بوجوب كبت مشاعري وأحاسيسي التي مهما أظهرتها لم يقدّرها أحد..! ألا يُعتبر هذا ظلم لي ..؟ هل أصبحوا يتغذون على ظلمي ويتنفسونه؟ أيُعقل أن أستمر بالعيش بين بشر يستنزفون دمائي قطرة بعد أخرى، دون أن أجد من ينصفني أو يدافع عني؟ إن الأمر الأمَرّ في حيرتي وقلقي هو أن ظالمي هو دمي الذي يسري في عروقي..!! فكيف أفصح عن ظلمه، أو أسيء إليه، أو حتى أبوح بجزء يسير عما يثقل كاهلي..؟!! مهما قمت به من أعمال فإنه لا يراني، بل ينظر للآخرين، ومهما أنجزت من مهمات وأحسنت إلى الآخرين فإنه لا يلحظ ولو شيئاً بسيطاً... إنه دم جاحد..!! يمسكني في حال بدأت رحلة هادئة هانئة ويمنعني من التقدم..! هل أنتهي وأستسلم، وأقف مكتوفة الأيدي؟ لقد باءت محاولاتي السابقة بالفشل.. فمالعمل؟ بحثت هنا وهناك وكثّفت بحثي .. فاستشفيت أمراً هاماً من بحثي؛ نعم، لقد وجدته.. إنه المهم والأهم الذي أُغشيت عيني عنه.. ذلك البصيص الذي طالما احتجته، ذلك الدفء الذي طالما بحثت عنه؛ إنه نتيجة أعمالي وإحساني للآخرين، ونتيجة صبري على أفعالهم... لم يذهب سُدىً ذلك الألم الذي كبته ولم ينتهي أدراج الرياح، بل تراكم وأصبح أساس عزتي وأصل قوتي ..!! رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
قام بنشر نوفمبر 8, 2009 ارسل تقرير Share قام بنشر نوفمبر 8, 2009 نعم والله احسن يحسن الله اليكـ حتى لو كنت مظلوماً فلا تعامل الناس بمثل ما يعاملوكـ من السوء بل رد السيء بالجميل ... اشكر مؤلفة الخاطره .. واشكركـ على التعديل والاضافه ,...~. والسلام خير ختام رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
قام بنشر نوفمبر 8, 2009 ارسل تقرير Share قام بنشر نوفمبر 8, 2009 (معدل) نعم والله احسن يحسن الله اليكـ حتى لو كنت مظلوماً فلا تعامل الناس بمثل ما يعاملوكـ من السوء بل رد السيء بالجميل صح الكلام هذا وما اقدر ازيد على كلام الحميدي اي نقطة تم تعديل نوفمبر 8, 2009 بواسطه الساري999 رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
قام بنشر نوفمبر 8, 2009 ارسل تقرير Share قام بنشر نوفمبر 8, 2009 خاطرة جميلة ..~ استفدت منها الكثير ..~ سَلِمْتِ وسَلِمَتْ يمناكِ ..~ رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
قام بنشر نوفمبر 9, 2009 ارسل تقرير Share قام بنشر نوفمبر 9, 2009 الاهمية جل ما ابحث عنها في حياتي وفعلاا وجدتها في الاحسان لناس فطالما كان الانسان خدوم لمن حوله كان سعيد بما يفعله وراضٍ عن نفسه بقناعه خاطرة اكثر من رائعه ... رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
قام بنشر نوفمبر 9, 2009 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر نوفمبر 9, 2009 نعم والله أحسن يحسن الله اليكـ حتى لو كنت مظلوماً فلا تعامل الناس بمثل ما يعاملوكـ من السوء بل رد السيء بالجميل ... أشكر مؤلفة الخاطرة .. وأشكركـ على التعديل والإضافة ,...~. والسلام خير ختام صدقت أخي ،، فقد أتيت الهدف الصائب ! وشكرك موصول بإذن الله،، صح الكلام هذا وما اقدر ازيد على كلام الحميدي اي نقطة أقدر لك مرورك وقراءتك ، ، مع الشكر خاطرة جميلة ..~استفدت منها الكثير ..~ سَلِمْتِ وسَلِمَتْ يمناكِ ..~ ولتواجدك أثر في إنارتها ! وأسأل الله أن يبصرنا بالطريق الذي يرضاه لنا ،، سلّمك الله أخي وبارك فيك ،، مع التحية للجميع رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
قام بنشر نوفمبر 9, 2009 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر نوفمبر 9, 2009 الاهمية جل ما ابحث عنها في حياتي وفعلاا وجدتها في الاحسان لناس فطالما كان الانسان خدوم لمن حوله كان سعيد بما يفعله وراضٍ عن نفسه بقناعة خاطرة أكثر من رائعة ... إن مرورك أخي وما أضفته من تعليق دلّ على فهمك وحسن قراءتك هو الذي زاد من روعة هذه الخاطرة! رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
قام بنشر نوفمبر 9, 2009 ارسل تقرير Share قام بنشر نوفمبر 9, 2009 (معدل) و عليك السلام و رحمة الله أختي سنا أريد أن اسئلك عن الخاتمة التي أضفتي؟ أو بمعنى أدق..أن أتأكد إن كانت هذه هي الخاتمة التي أضفتي بحثت هنا وهناك وكثّفت بحثي .. فاستشفيت أمراً هاماً من بحثي؛ نعم، لقد وجدته.. إنه المهم والأهم الذي أُغشيت عيني عنه.. ذلك البصيص الذي طالما احتجته، ذلك الدفء الذي طالما بحثت عنه؛ إنه نتيجة أعمالي وإحساني للآخرين، ونتيجة صبري على أفعالهم... لم يذهب سُدىً ذلك الألم الذي كبته ولم ينتهي أدراج الرياح، بل تراكم وأصبح أساس عزتي وأصل قوتي ..!! تم تعديل نوفمبر 9, 2009 بواسطه amin رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
قام بنشر نوفمبر 10, 2009 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر نوفمبر 10, 2009 إن كنت تسأل عن التي أضفتها فهذه هي؛ مهما قمت به من أعمال فإنه لا يراني، بل ينظر للآخرين، ومهما أنجزت من مهمات وأحسنت إلى الآخرين فإنه لا يلحظ ولو شيئاً بسيطاً... إنه دم جاحد..!! يمسكني في حال بدأت رحلة هادئة هانئة ويمنعني من التقدم..! هل أنتهي وأستسلم، وأقف مكتوفة الأيدي؟ لقد باءت محاولاتي السابقة بالفشل.. فمالعمل؟ بحثت هنا وهناك وكثّفت بحثي .. فاستشفيت أمراً هاماً من بحثي؛ نعم، لقد وجدته.. إنه المهم والأهم الذي أُغشيت عيني عنه.. ذلك البصيص الذي طالما احتجته، ذلك الدفء الذي طالما بحثت عنه؛ إنه نتيجة أعمالي وإحساني للآخرين، ونتيجة صبري على أفعالهم... لم يذهب سُدىً ذلك الألم الذي كبته ولم ينتهي أدراج الرياح، بل تراكم وأصبح أساس عزتي وأصل قوتي ..!! وفي انتظار عودتك ! رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
قام بنشر نوفمبر 10, 2009 ارسل تقرير Share قام بنشر نوفمبر 10, 2009 :D :o !!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟....... ههههههههه أضفت الفقرة الأخيرة لأنهي الكلام عند قرائتي لهذه الجملة..إعتقدت أنك أضفت كلمتين أو ثلاث لتنهي الخاطرة لم أكن أعتقد أن الفقرة الأخيرة تعني ما يقارب نصف الموضوع....!! المهم..لندخل في صلب الموضوع النقطة الأولى سألتك عن الخاتمة لأني لاحظت بعض التناقض في الخاطرة يعني عندما بدأت قرائة الخاطرة أحسست بأن الحزن و اليأس و العجز و الحيرة..هو الدي يشعر به كاتب هده الكلمات إنه الواقع المرير الذي أحاول جاهدة تجاهله والتظاهر بعدم الاكتراث به لا تستطيع معارضتهم أو حتى إعطاءهم تلميحاً عن عدم قبولك للوضع الذي أجبروك على التعايش فيه إن الأمر الأمَرّ في حيرتي وقلقي هو أن ظالمي هو دمي الذي يسري في عروقي..!! فكيف أفصح عن ظلمه، أو أسيء إليه، أو حتى أبوح بجزء يسير عما يثقل كاهلي..؟!! لا شيء في الدنيا أسوأ من الظلم، و إذا لاحظت..فإن كاتبة الخاطرة تتحدت عن حاضرها و الدي ما زالت تعيش فيه(عند كتابة هده الكلمات) حادث اليوم ربما لن أتخلص أيُعقل أن أستمر بالعيش ثم أخيرا تأتي سنا الحبيب لتزيل كل هذه الأحاسيس و تشعل الأنوار و تقلب الخاطرة رأسا على عقب و يكون اخر الخاطرة هو الأمل و العزم و القوة و العزة و التقدم للأمام بحثت هنا وهناك وكثّفت بحثي لو كانت الخاطرة بصيغة الماضي..لو لم تكن مليئة بالحيرة و الأسئلة..لربما كانت الخاتمة مناسبة كما أنني أعتقد أن الخاطرة لن تكون خاطرة إدا بدأها شخص و أنهاها اخر هده هي وجهة نظري المتواضعة و أخيرا..أنا لا أتحدث عن الكتابة و التعبير و التنسيق لأن صراحة صراحة إنك مبدعة يا سنا و أنتمنى لك التوفيق كما أنني لست مؤهل للتعليق على هده الأمور اللغوية أنا أتحدث و أرد و ربما أعارض محتويات و أفكار المواضيع المطروحة و ها قد إنتهينا بحمد الله من النقطة الأولى ( ^_^ أخدت مني أكثر من ساعة و نصف) و إن شاء الله و كانت في العمر بقية سوف تكون لي عودة مع النقطة التانية للتحدث عن الظلم و عن الأخت كاتبة الخاطرة( :wub: النصف الأول) رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
قام بنشر نوفمبر 11, 2009 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر نوفمبر 11, 2009 النقطة الأولىسألتك عن الخاتمة لأني لاحظت بعض التناقض في الخاطرة في الحقيقة أرى أنه أمر طبيعي هذا التناقض، ولهذا السبب تأكدت من إخباركم أنها ليست بقلم شخص واحد،، ولن أخفي عليك إن قلت أنني لم أفهم جيداً الذي تحاول الوصول إليه، ولكني حاولت تفسيره بطريقة أخرى،، كما أن صاحبة الموضوع الأساس، أخبرتني أنني أنهيت الأمر بعيداً عما كانت تحاوله هي..!! ولكن يبدو أن أمراً قد استوقفها فانقطع حبل أفكارها،، فلم تتمكن بعد ذلك من إنهائها ..!!فجاء دوري بعدها ..! لو كانت الخاطرة بصيغة الماضي..لو لم تكن مليئة بالحيرة و الأسئلة..لربما كانت الخاتمة مناسبةكما أنني أعتقد أن الخاطرة لن تكون خاطرة إدا بدأها شخص و أنهاها اخر هده هي وجهة نظري المتواضعة سأضع هذا في بالي ، وفي الحقيقة سعدت بتنقيبك ..! أنا أتحدث و أرد و ربما أعارض محتويات و أفكار المواضيع المطروحة نعم، والأمر واضح في كلامك .. ولك المساحة تنتظر عودتك.. مع النقاط الثانية وما بعدها ..! رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
قام بنشر نوفمبر 12, 2009 ارسل تقرير Share قام بنشر نوفمبر 12, 2009 وعليكــم السلام ورحمـة الله وبركاتــة بصراحة مني عارف ايش اقول سهل انو الواحد يكتب ويتفلسف ويقول بكل بساطه اصبري وحتسبي لصاحبت المشكلة انا ما انقص من كلامكم بالعكس هذا هو الصح انها تصبر وتحتسب الاجر من الله اغلب الناس يفكر في المشكلة وهذا غلط المشكلة صارت او المشكلة مستمرة معاية اجلس افكر فيها ما حستفيد اي شي لازم نفكر في حل المشكلة اشكرك اختي على طرحك للخاطرة الجميلة واتمنى انك تساعديها قد المستطاع واعتذر من الاعضاء اذا غلط على احد بكلامكي ولكم مني جزيل الشكر رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
قام بنشر نوفمبر 13, 2009 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر نوفمبر 13, 2009 (معدل) وعليكــم السلام ورحمـة الله وبركاتــة بصراحة مني عارف ايش اقول سهل انو الواحد يكتب ويتفلسف ويقول بكل بساطه اصبري وحتسبي لصاحبت المشكلة انا ما انقص من كلامكم بالعكس هذا هو الصح انها تصبر وتحتسب الاجر من الله إن القول هو بادئة العمل،، وليس العمل كالقول بساطةً ،، وباعتراف الإنسان بضعفه.. فإنه قد يُجرّ وراء الهموم ولا يتمكن من رؤية غده المشرق.. لكن إن رافق الاعتراف بالضعف العزيمة ، وإرادة القرب من الله ، وترك التمسك بما تحويه الدنيا من سعادة زائلة، هنــا يتمكن الإنسان من الصبر والاحتساب، وإن أمر المؤمن كله خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له... ولا ننسى أن الأجر والثواب لا يأتيان إلينا على بساط حريري .. إنه ابتلاء واختبار لنا في هذه الدنيا؛ فليس الصبر بالأمر اليسير والهيّن ،، ولكن إذا فكر المسلم بالآثار المترتبة عليه فإن حدته تقلّ ... اغلب الناس يفكر في المشكلة وهذا غلط المشكلة صارت او المشكلة مستمرة معاية اجلس افكر فيها ما حستفيد اي شي لازم نفكر في حل المشكلة نعم، لقد أصبت فإن التفكير في المشكلة وكثرته.. يزيد من ثقلها على الشخص، وقد يولّد لديه مشكلة أخرى..! اشكرك اختي على طرحك للخاطرة الجميلة واتمنى انك تساعديها قد المستطاع واعتذر من الاعضاء اذا غلط على احد بكلامكي ولكم مني جزيل الشكر العـفو منك، وأشكرك لتجاوبك معها - أعني الخاطرة -، وتعليقك .. وأسأل الله أن يوفقني لمساعدة صاحبة المشكلة وغيرها ،، ولا أرى أنك قد أخطأت في كلامك على أحد.. ! لك مني التحـية ،، وشكراً لك، تم تعديل نوفمبر 13, 2009 بواسطه سنا الحبيب رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
قام بنشر يناير 4, 2010 ارسل تقرير Share قام بنشر يناير 4, 2010 مشكور اخي على هالكلمات الي ما بتنقاس بالذهب تقبل مروري رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts