هموم وأحزان إلى متى؟؟؟

مكتوب عليك يا قلمي أن تبقى حزين..

تتجرع كأس الأسى تستقي الألم والأنين..

تحبس في أنفاسكالزفرات من قلوب المعذبين..

تسلك كل الدروب لتحمي نفسك من الدمع الغزير..

آآآآه يا قلبي كم اعتدت على الجراح..

كم اعتدت على الصد والهجران..

كم غدوت تائهتاً لا مرسى ولا شطئاان

 

 

 

صدري منقبض.. ألم مشتعل.. هم يحيطني..

أهات تنزف دموع لا تفارق وجنتي..

جراح مكلومه..ماذا أفعل؟؟هل أبكي..إلى متى البكاء

..إلى متى الحزن؟؟..هموم وأحزان إلى متى؟؟

 

هل أقف وأستسلم لهذه الأحزان والجراح..

دموع..دموع..دموع..إلى متى؟؟

أقتلوني.. لا بل دعوني أنا أريد الانتحار..

دعوني أنا أقتل نفسي

دعوني..أنا بنفسي أتخلص من هذه الآلام..

 

ربما أغامر بروحي كي أروي قلبي ..

ولكن أين وأين المفر؟

ربما شعور القلوب بتلك الأوهام هي موت بحد ذاته ..

دون الإقدام على فعلالانتحار والموت

ربما الموت يأتي والروح بالجسد تناجي

 

 

لأني لم ولن أذق طعم السعادة في دنيا فانية

فأنا أريد أن أسوق نفسي إلىالراحة..

أريد أنّ أحظى بهذه الجائزة

ربما الكثير شعر بهذه المشاعرالتي شعرت بها..

ولكن هل سألتم أنفسكم من ماذا؟؟؟؟؟

 

هل تبحثون عن الراحة والسعادة؟؟

هل تريدون نعيما وملكا مقيما..

هل تريدون أن تكونوا أغنياء

 

هل تبحثون عن الحب..بالفعل الكل يبحث عن هذه ..

ولكن أين أنتم منربكم؟؟

أين انتم من طاعة ربكم؟؟..

أين أنتم يوم يخبرنا ربنا أن الدنيا دارامتحان

دار عمل لا راحة فيها

وأن الراحة في جنة النعيم..

آه هنيئا لأهلالجنة.. بدارهم..

 

نعمى السكنى في الفردوس الأعلى..

ونعمى الجار السيد المولى

ونعم الرفيق الأعلى محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم

 

أعدت الفردوس من دار.. وجنات

تبلغ النفوس بها مناها..

غرف من فوقها غرف مبنية طابت بالأنوار منازلها

سبحان من سواها الرحمن غرسها بيده

فهي الفوزالعظيم..والملك الكبير.. والنعيم المقيم

 

(فاجعلنا اللهم من أهل جنة النعيمالذين هم أسعد الناس)