الوقت يمر و رمال الساعة توقفت عند اللحظة الأخيرة !
كل يومٍ ألتفت إليها بنظرة أحاطها عدم الإكتراث
يشعلها الإنتظار المغلف للخداع و لم تزل في جمود ؛
و كأني أرى العالم حولي يتسارع و قد سقطت في حفرةٍ تملؤها اتراس الحركة .
سأتقدم . سأخطو بجرأة !
قد امتلأت نفسي بهذه الكلمات و لم تنهض من سباتها الطويل بعد !
كانت فقط كرياحٍ عابرة تصدر أصوات الخواء في بطون الكهوف المظلمة
لم تشهد ضياء العالم حقاً
نعم لقد كنت أمضي و لكن
بـ طريقٍ مجهول
و بصحبتي جبالٌ راسيات
الحزن و الغضب !
و في حين ذهابي لمرافئ الغروب تخبرني عن رحلة اللاعودة
كل مرة !
و أكثر
بل أمرّ ...
فقط تلاطم الأمواج هناك
يؤرقني
لأغرق بذلك الشعور .!
..
أخبرت أناسٍ من هم لكني لا اعرف من أنا !
و عند سؤالي . من يستطع الإجابة ؟
بل هل هنالك من يجرؤ ؟؟!
فسبحان من بيده القلوب !
و ماذا الآن !!
نفدت أزهار الحديقة
لقد أهديتُها كلها
أزهاري "
طوعاً و بالإكراه .
..
كانت تلك أحرفٌ غاضبة فاضت من عمق البحار ،
بل جزءٌ من غضب >.> .